ActNow: دعوة الأمم المتحدة للعمل من أجل مستقبل مستدام

Image
Just Society | ActNow

ActNow: دعوة الأمم المتحدة للعمل من أجل مستقبل مستدام

تشجع حملة ActNow التابعة للأمم المتحدة الأفراد على اتخاذ إجراءات فورية لدفع عجلة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وتأمين كوكب أكثر صحة وإنصافًا. وتهدف الحملة إلى تحويل الطموحات الجماعية الملحة إلى أنشطة يومية هادفة.

أُطلقت حملة ActNow خلال مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين (COP 24) في ديسمبر 2018، بفضل دعوة مؤثرة من السير ديفيد أتينبورو ومبادرة "مقعد الشعوب" المبتكرة. وما بدأ كحملة تركز على المناخ، تطور ليشمل جميع جوانب التنمية المستدامة، بدءًا من الطاقة النظيفة وصولًا إلى خلق فرص العمل، والسلام، والمرونة.

تستخدم ActNow مجموعة من الأدوات التقنية سهلة الاستخدام لإلهام وتتبع الإجراءات على المستوى الفردي:

  • تطبيق AWorld للهاتف المحمول: يتيح للمستخدمين تتبع بصمتهم الكربونية، وكسب النقاط، وإكمال التحديات، وتلقي نصائح مخصصة بفضل الذكاء الاصطناعي.
  • واجهة الدردشة الآلية (chatbot): المتوفرة على موقع ActNow الإلكتروني وعبر فيسبوك وإنستغرام، يقترح الروبوت إجراءات يومية ويسجلها ضمن إجمالي عالمي متزايد.
  • التكامل مع واتساب: بالتعاون مع واتساب و Turn.io، تقدم الحملة نصائح آلية وتسمح للأفراد باختيار وتسجيل الإجراءات المستدامة مباشرةً عبر الرسائل.

تم تسجيل أكثر من 3 ملايين إجراء فردي بحلول منتصف عام 2021، ما أظهر مشاركة شعبية قوية قبل مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (COP 26). وزادت الحملة هذا العدد إلى أكثر من 26 مليون بحلول منتصف عام 2025، ما يدل على نمو واضح.

مع استمرار تباطؤ التقدم العالمي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن السلوكيات الفردية لها إمكانات هائلة بشكل تراكمي. وتؤكد الأمم المتحدة أن ثلثي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية تنبع من الاستهلاك المنزلي. ويمكن لخيارات المستهلكين أن تساهم بما يصل إلى 55% من التخفيضات اللازمة في انبعاثات أنظمة الطاقة، وتصل إلى ما بين 40-70% بحلول عام 2050 إذا تحول الاستهلاك نحو وسائل النقل النظيفة والأنظمة الغذائية النباتية.

لا تقتصر ActNow على توفير الأدوات والمقاييس فحسب، بل تقدم أيضًا الحافز من خلال المجتمع، والمكافآت، والسرد القصصي الإبداعي، والتوقعات التي ترفعها السياسات. إنها تبرهن على حقيقة بسيطة: عندما يتحرك الملايين، يتبعه تغيير هادف.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع أخبار الأمم المتحدة.

اعملوا الآن | الأمم المتحدة