القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية 2025

4 - 6 نوفمبر 2025 | قطر

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال قراريها 78/261 و 78/318، عقد "القمة العالمية للتنمية الاجتماعية" في عام 2025 تحت عنوان "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية". وانعقادها على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات يهدف إلى معالجة الثغرات وإعادة الالتزام بإعلان كوبنهاغن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج العمل وتنفيذهما، وإعطاء زخم نحو تنفيذ خطة عام 2030. وستُعقد القمة في الدوحة، قطر، من 4 إلى 6 تشرين الثاني/نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستقام الفعاليات السابقة للقمة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

وفي عالم يواجه تفاقم عدم المساواة، والتحولات الديموغرافية، والتغيرات التكنولوجية والبيئية السريعة، توفر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية منصة حاسمة للحوار العالمي والعمل المشترك. وهي مساحة فريدة تجمع قادة الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، ومنظومة الأمم المتحدة لمناقشة قضايا التنمية الاجتماعية على أعلى المستويات ودفع عجلة التقدم الاجتماعي، بما يكفل عدم تخلّف أحد عن الركب في مسيرة التنمية المستدامة العالمية.

المزيد عن القمة

الصورة
2016 Chor Sokunthea/ Asian Development Bank
الصورة
Doha Marks UN Social Summit with Flag Ceremony
2 نوفمبر 2025

الدوحة تحتفي بالقمة الاجتماعية للأمم المتحدة بمراسم رفع العلم

تحت سماء صباحية هادئة، ارتفع علما الأمم المتحدة ودولة قطر جنباً إلى جنب في الدوحة، قبيل انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. ومثلت هذه المراسم التسلم الرسمي للأمم المتحدة لمركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC) كمقر سيجتمع فيه قادة العالم من أجل إعادة تنشيط العقد الاجتماعي العالمي.

الصورة
Doha Pre-Summit-Events
3 نوفمبر 2025

فعاليات ما قبل القمة في الدوحة

ستنطلق فعاليات الدوحة في 3 نوفمبر، حيث تستضيف قطر بالاشتراك مع البرازيل الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، ومنتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية بالاشتراك مع فرنسا. يرجى الاطلاع على صفحة البرنامج  لمزيد من المعلومات.

الصورة
Second Social Summit
4 نوفمبر 2025

إعلان الدوحة السياسي

في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، اعتمدت الجمعية العامة القرار A/RES/80/5، الذي أيدت فيه رسمياً "إعلان الدوحة السياسي" الصادر عن "القمة العالمية الاجتماعية" - القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. ومن خلال هذا القرار، تعيد الدول الأعضاء التأكيد على الأهمية الدائمة لإعلان كوبنهاغن وبرنامج العمل، وتلتزم بجهود عالمية متجددة للقضاء على الفقر، وتعزيز العمالة الكاملة والمنتجة والعمل اللائق للجميع، والمضي قدماً في الإدماج الاجتماعي.

 

الصورة
Closing of Second World Summit for Social Development
6 نوفمبر 2025

اختتام قمة الدوحة بدعوة لتحويل التعهادات الاجتماعية إلى إجراءات ملموسة

اختتمت قمة الدوحة أعمالها بدعوة لتحويل التعهادات الاجتماعية إلى إجراءات ملموسة. وفي كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الختامي، صرحت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنالينا بيربوك، بأن القمة مثلت ”تحولاً متعمداً“ من تحديد الفجوات إلى العمل وفق حلول مثبتة.

آخر الأخبار

  • "ستكون القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في شهر نوفمبر لحظة مفصلية لإظهار ما تعلمناه، وتقييم الفجوات، وتعزيز كرامة الإنسان، وتقديم حلول جريئة تضمن نتائج عادلة اجتماعياً للأجيال القادمة."

    فيليمون يانغ, رئيس الجمعية العامة
    Philemon Yang, President of the General Assembly
  • "بعد مرور 30 عاماً على قمة كوبنهاغن، من واجبنا أن نظهر طموحاً في تسريع عملنا المشترك بشأن أهداف التنمية المستدامة، وخصوصاً في الجانب الاجتماعي منها. لقد كانت القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية محطة مهمة بالفعل في النظام متعدد الأطراف. كانت التزاماً عالمياً بالتنمية الاجتماعية، ولا يزال صداها يتردد حتى اليوم."

    سعادة السفيرة صوفي دي سميت, الممثلة الدائمة لبلجيكا لدى الأمم المتحدة
    H.E. Ambassador Sophie De Smedt, Permanent Representative of Belgium to the United Nations
  • "بينما نقوم بصياغة الطريق نحو القمة، دعونا نجعل من هذه العملية الحكومية الدولية نقطة تحول، ولحظة نحول فيها القيم والمبادئ إلى إجراءات مبتكرة لمواجهة تحديات اليوم. كما يجب أن تكون القمة وسيلة لخلق بيئة لبناء الثقة، وإعطاء زخم لتنفيذ أجندة 2030، وتعزيز الحلول المبتكرة والتعاون الدولي الشامل."

    سعادة السفير عمر هلال, الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة
    H.E. Ambassador Omar Hilale, Permanent Representative of the Kingdom of Morocco to the United Nations
  • "ستكون هذه فرصة لإجراء نوع مختلف من النقاش العالمي، وتجسيد القيم التي يقوم عليها العقد الاجتماعي، بما في ذلك الثقة والاستماع. يمكن أن تكون مخرجات القمة بمثابة تحديث لإعلان كوبنهاغن لعام 1995 بشأن التنمية الاجتماعية، يشمل قضايا مثل شبكات الحماية الاجتماعية الشاملة، بما في ذلك التغطية الصحية الشاملة، والسكن الملائم، والتعليم للجميع، والعمل اللائق، مما يمنح زخماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة."

    أنطونيو غوتيريش, الأمين العام للأمم المتحدة
    United Nations Secretary-General, António Guterres
  • "لقد أعرب بعض الدول الأعضاء عن قلق مشروع بشأن إنشاء أجندات جديدة في السياق الحالي، في وقت لم يُنجز فيه بعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزامات التي تم التعهد بها في كوبنهاغن. هذا ليس وقت تغيير المسار. بل إن القمة الاجتماعية تمثل فرصة لتسريع تنفيذ أجندة 2030 وبرنامج العمل الذي أقرته القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية، قبل خمس سنوات من عام 2030."

    أمينة محمد, نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
    Amina J. Mohammed, United Nations Deputy Secretary-General
  • "إنها فرصة بعد مرور 30 عامًا لبناء الزخم، ولتجديد التزامنا بخطة عمل كوبنهاغن، وكذلك لاستغلالها كفرصة لتوليد زخم لاعتماد نتيجة جديدة تحفز تحقيق أجندة 2030، وأيضًا الميثاق المستقبلي، وضمان أن يكون التنمية الاجتماعية في صميم أجندتنا العالمية. من المهم جدًا أن يحقق قمة الدوحة نتائج ملموسة وموجهة نحو العمل."

    سعادة السيدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني, سفيرة دولة قطر لدى الأمم المتحدة
    HE Permanent Representative of the State of Qatar to the United Nations Sheikha Alya Ahmed bin Saif Al-Thani
  • "إن المجتمعات التي تُبنى على الشمول والعدالة الاجتماعية والتضامن قادرة بسهولة أكبر على تعزيز الاستثمارات في السياسات التي تدفع التقدم الاجتماعي. إن التشاور الحقيقي مع أصحاب المصلحة، وخصوصاً الفئات المهمشة، بشأن تصميم السياسات وتنفيذها ومتابعتها، أمر بالغ الأهمية. يجب على هذه القمة أن تقدم ليس فقط إعلاناً، بل خطة عمل ملموسة تتضمن جداول زمنية واضحة، ومسؤوليات، وآليات للمتابعة."

    لي جون هوا, نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UN DESA)
    Li Junhua Under-Secretary-General for Economic and Social Affairs Department of Economic and Social Affairs

FAQ

أسئلة عامة حول القمة

ما هو الغرض من القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2)؟

تهدف القمة إلى إعادة تأكيد التضامن العالمي وتسريع العمل في مجال التنمية الاجتماعية من خلال تقييم التقدم المحرز، ومعالجة الفجوات، وتعزيز تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

ما هي النتيجة الرئيسية المتوقعة من WSSD2؟

ستعتمد القمة إعلانًا سياسيًا موجهًا نحو العمل يحدد الالتزامات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية ويوفر الزخم للتنفيذ على المستويين الوطني والدولي.

كيف تتماشى WSSD2 مع المبادرات العالمية الأخرى الجارية للأمم المتحدة؟

تم تصميم WSSD2 لتتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في العمليات العالمية الأخيرة الأخرى، مثل الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وميثاق المستقبل، والمؤتمر الدولي الرابع المقبل لتمويل التنمية (FfD4).

لماذا هناك حاجة إلى إعلان سياسي جديد؟

على الرغم من التقدم منذ القمة الاجتماعية الأولى، لا تزال هناك فجوات كبيرة في التنمية الاجتماعية. هناك حاجة إلى التزام متجدد لمعالجة هذه التحديات من خلال سياسات متكاملة ومتمحورة حول الإنسان، ومؤسسات أقوى، وشراكات معززة.

كيف سيتم تنفيذ الإعلان السياسي؟

سيعمل الإعلان كإطار يوجه الحكومات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين في مواءمة السياسات والبرامج مع التزامات الإعلان. وسيُشجع البلدان على دمج هذه الالتزامات في استراتيجيات التنمية والأطر القانونية والسياسات العامة.

عرض المزيد

CONTACT US

For general enquiries:
socialsummitsecretariat[@]un.org

For Summit services:
socialsummitsecretariat[@]un.org 

For media enquiries:
malu[@]un.org