القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية 2025

4 - 6 نوفمبر 2025 | قطر

في 26 فبراير 2024، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 78/261، الذي أنشأ رسميًا "القمة الاجتماعية العالمية" تحت عنوان "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية".  وبناءً على طلب الجمعية العامة، تم تعيين سعادة السيد فيليب كريدلكا، الممثل الدائم لبلجيكا لدى الأمم المتحدة، وسعادة السيد عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، كميسرين مشتركين لعملية التحضير الحكومية الدولية للقمة، بما في ذلك تحديد آلياتها ونتائجها. تعد القمة الاجتماعية العالمية 2025، التي تحمل الاسم الرسمي "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية" (WSSD2)، حدثًا عالميًا مهمًا يهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة ومعالجة التحديات الرئيسية لتحقيق الرفاهية للجميع. وهي بمثابة منصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة الآخرين للتعاون في وضع سياسات واستراتيجيات تعزز الشمولية والمساواة والاستدامة. 

المزيد عن القمة

الصورة
2016 Chor Sokunthea/ Asian Development Bank
الصورة
UN Photo
٧ مارس

تعميم ورقة "أفكار للتفكير"

تُعد هذه الوثيقة الرئيسية أساساً لمسودة الإعلان السياسي الأولية، والتي ستكون النتيجة الرئيسية للقمة، مما يضمن جدول أعمال جريء وموجه نحو العمل من أجل التنمية الاجتماعية العالمية. 📖  اقرأ الورقة الكاملة هنا.

الصورة
UN Photo
28 مارس و22 أبريل 2025

عرض ورقة "أفكار للتفكير" مع الدول الأعضاء والاستماع إلى المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المعنيين

ورقة "أفكار للتفكير": تم عقد عرض ومناقشة مع الدول الأعضاء في 28 مارس، وتم عقد جلسة استماع من المجتمع المدني وأصحاب المصلحة في 22 أبريل 2025 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

الصورة
UN Photo
25 أبريل 2025

تعميم المسودة الصفرية للإعلان السياسي والجدول الزمني للمفاوضات

توضح هذه الوثيقة الرئيسية أفكارًا للعناصر الجوهرية التي سيتم تضمينها في الإعلان السياسي للقمة، استنادًا إلى المساهمات المقدمة من الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين إلى المنسقين المشاركين.

الصورة
UN Photo
مايو - يونيو 2025

المشاورات غير الرسمية والمفاوضات

الصورة
UN Photo
4–6 نوفمبر 2025

اعتماد الإعلان السياسي في القمة

القمة الاجتماعية العالمية الثانية 2025 في الدوحة، قطر: اعتماد الإعلان السياسي في القمة.

آخر الأخبار

  • "ستكون القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في شهر نوفمبر لحظة مفصلية لإظهار ما تعلمناه، وتقييم الفجوات، وتعزيز كرامة الإنسان، وتقديم حلول جريئة تضمن نتائج عادلة اجتماعياً للأجيال القادمة."

    فيليمون يانغ, رئيس الجمعية العامة
    Philemon Yang, President of the General Assembly
  • "بعد مرور 30 عاماً على قمة كوبنهاغن، من واجبنا أن نظهر طموحاً في تسريع عملنا المشترك بشأن أهداف التنمية المستدامة، وخصوصاً في الجانب الاجتماعي منها. لقد كانت القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية محطة مهمة بالفعل في النظام متعدد الأطراف. كانت التزاماً عالمياً بالتنمية الاجتماعية، ولا يزال صداها يتردد حتى اليوم."

    سعادة السفيرة صوفي دي سميت, الممثلة الدائمة لبلجيكا لدى الأمم المتحدة
    H.E. Ambassador Sophie De Smedt, Permanent Representative of Belgium to the United Nations
  • "بينما نقوم بصياغة الطريق نحو القمة، دعونا نجعل من هذه العملية الحكومية الدولية نقطة تحول، ولحظة نحول فيها القيم والمبادئ إلى إجراءات مبتكرة لمواجهة تحديات اليوم. كما يجب أن تكون القمة وسيلة لخلق بيئة لبناء الثقة، وإعطاء زخم لتنفيذ أجندة 2030، وتعزيز الحلول المبتكرة والتعاون الدولي الشامل."

    سعادة السفير عمر هلال, الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة
    H.E. Ambassador Omar Hilale, Permanent Representative of the Kingdom of Morocco to the United Nations
  • "ستكون هذه فرصة لإجراء نوع مختلف من النقاش العالمي، وتجسيد القيم التي يقوم عليها العقد الاجتماعي، بما في ذلك الثقة والاستماع. يمكن أن تكون مخرجات القمة بمثابة تحديث لإعلان كوبنهاغن لعام 1995 بشأن التنمية الاجتماعية، يشمل قضايا مثل شبكات الحماية الاجتماعية الشاملة، بما في ذلك التغطية الصحية الشاملة، والسكن الملائم، والتعليم للجميع، والعمل اللائق، مما يمنح زخماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة."

    أنطونيو غوتيريش, الأمين العام للأمم المتحدة
    United Nations Secretary-General, António Guterres
  • "لقد أعرب بعض الدول الأعضاء عن قلق مشروع بشأن إنشاء أجندات جديدة في السياق الحالي، في وقت لم يُنجز فيه بعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة والالتزامات التي تم التعهد بها في كوبنهاغن. هذا ليس وقت تغيير المسار. بل إن القمة الاجتماعية تمثل فرصة لتسريع تنفيذ أجندة 2030 وبرنامج العمل الذي أقرته القمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية، قبل خمس سنوات من عام 2030."

    أمينة محمد, نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
    Amina J. Mohammed, United Nations Deputy Secretary-General
  • "إنها فرصة بعد مرور 30 عامًا لبناء الزخم، ولتجديد التزامنا بخطة عمل كوبنهاغن، وكذلك لاستغلالها كفرصة لتوليد زخم لاعتماد نتيجة جديدة تحفز تحقيق أجندة 2030، وأيضًا الميثاق المستقبلي، وضمان أن يكون التنمية الاجتماعية في صميم أجندتنا العالمية. من المهم جدًا أن يحقق قمة الدوحة نتائج ملموسة وموجهة نحو العمل."

    سعادة السيدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني, سفيرة دولة قطر لدى الأمم المتحدة
    HE Permanent Representative of the State of Qatar to the United Nations Sheikha Alya Ahmed bin Saif Al-Thani
  • "إن المجتمعات التي تُبنى على الشمول والعدالة الاجتماعية والتضامن قادرة بسهولة أكبر على تعزيز الاستثمارات في السياسات التي تدفع التقدم الاجتماعي. إن التشاور الحقيقي مع أصحاب المصلحة، وخصوصاً الفئات المهمشة، بشأن تصميم السياسات وتنفيذها ومتابعتها، أمر بالغ الأهمية. يجب على هذه القمة أن تقدم ليس فقط إعلاناً، بل خطة عمل ملموسة تتضمن جداول زمنية واضحة، ومسؤوليات، وآليات للمتابعة."

    لي جون هوا, نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية (UN DESA)
    Li Junhua Under-Secretary-General for Economic and Social Affairs Department of Economic and Social Affairs

FAQ

أسئلة عامة حول القمة

ما هو الغرض من القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2)؟

تهدف القمة إلى إعادة تأكيد التضامن العالمي وتسريع العمل في مجال التنمية الاجتماعية من خلال تقييم التقدم المحرز، ومعالجة الفجوات، وتعزيز تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

ما هي النتيجة الرئيسية المتوقعة من WSSD2؟

ستعتمد القمة إعلانًا سياسيًا موجهًا نحو العمل يحدد الالتزامات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية ويوفر الزخم للتنفيذ على المستويين الوطني والدولي.

كيف تتماشى WSSD2 مع المبادرات العالمية الأخرى الجارية للأمم المتحدة؟

تم تصميم WSSD2 لتتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في العمليات العالمية الأخيرة الأخرى، مثل الإعلان السياسي لقمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وميثاق المستقبل، والمؤتمر الدولي الرابع المقبل لتمويل التنمية (FfD4).

لماذا هناك حاجة إلى إعلان سياسي جديد؟

على الرغم من التقدم منذ القمة الاجتماعية الأولى، لا تزال هناك فجوات كبيرة في التنمية الاجتماعية. هناك حاجة إلى التزام متجدد لمعالجة هذه التحديات من خلال سياسات متكاملة ومتمحورة حول الإنسان، ومؤسسات أقوى، وشراكات معززة.

كيف سيتم تنفيذ الإعلان السياسي؟

سيعمل الإعلان كإطار يوجه الحكومات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين في مواءمة السياسات والبرامج مع التزامات الإعلان. وسيُشجع البلدان على دمج هذه الالتزامات في استراتيجيات التنمية والأطر القانونية والسياسات العامة.

عرض المزيد

CONTACT US

For general enquiries:
social[@]un.org

For Summit services:
socialngo[@]un.org 

For media enquiries:
malu[@]un.org