تقرير أنشطة الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي 2024

Image
As AI becomes more prevalent, coordinated global governance is needed to maximise benefits and manage associated risks. Adobe Stock/metamorworks

صدر الأمم المتحدة تقريرًا بعنوان «أنشطة الأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) 2024»، أعدته الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع 52 جهة تابعة أخرى للأمم المتحدة، حيث يقدم التقرير نظرة شاملة على جهود الأمم المتحدة لاستخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.

وفقًا للتقرير، فقد ازداد عدد مشاريع الذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة بشكل كبير، من 406 مشروعًا في 2023 إلى 729 مشروعًا في 2024، أي بزيادة بلغت 79%.

يُركز التقرير بشكل كبير على أهداف التنمية المستدامة (SDGs) للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن 84% من المشاريع ربطت عملها بأهداف محددة للتنمية المستدامة، وغالبية المشاريع تغطي أكثر من هدف واحد. وأبرز خمسة أهداف تم التركيز عليها هي:

  • الهدف 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي
  • الهدف 9: الصناعة والابتكار والبنية التحتية
  • الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة
  • الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
  • الهدف 17: الشراكات لتحقيق الأهداف

يشير التقرير إلى الحاجة المستمرة لاتخاذ إجراءات أكثر استهدافًا فيما يتعلق بالأهداف البيئية، بما في ذلك المياه النظيفة والصرف الصحي (الهدف 6)، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة (الهدف 7)، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان (الهدف 12)، الحياة تحت الماء (الهدف 14)، والحياة في البر (الهدف 15).

تشمل ما يقرب من 45% من مشاريع الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة تعاونًا مع أصحاب المصلحة الداخليين أو الخارجيين، مثل الحكومات، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومنظمات دولية أخرى.

شهد التقرير زيادة ملحوظة في التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى (56%)، والمجتمع المدني (39%)، والحكومات (37%)، والأوساط الأكاديمية (35%) مقارنة بعام 2023.

تظل الأدوات البرمجية والتقارير هي المخرجات الأكثر شيوعًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة، مع الإشارة إلى أن معظم المشاريع المبلغ عنها مصنفة على أنها «جارية».

في عام 2024، تم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء منتجات مثل الدردشات التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الويب والهواتف المحمولة، ولوحات تحكم قابلة للبحث. وإذا تم استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح، يمكن توظيفها لتحسين الخدمات العامة وتعزيز الاستجابة للطوارئ، مما يزيد من الكفاءة العامة داخل نظام الأمم المتحدة.

لقراءة التقرير الكامل، انقر هنا  .