مشروع الإعلان السياسي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (الإصدار 2 – 15 يوليو 2025)، التي ستُعقد في الدوحة في نوفمبر 2025، يجدد الالتزام العالمي بمبادئ إعلان كوبنهاغن وبرنامج عمله لعام 1995. ويؤكد على ضرورة التصدي العاجل للتحديات العميقة الجذور مثل الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي وعدم المساواة، التي لا تزال قائمة رغم التقدم العالمي في مجالات الثروة والصحة والتعليم. ويدعو الإعلان إلى اتباع نهج للتنمية الاجتماعية يكون محوره الإنسان، قائمًا على الحقوق وشاملًا، مع الاعتراف بالترابط بين السلام والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد القمة الاجتماعية العالمية تحت عنوان "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية" في دولة قطر، من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.

تهدف القمة الاجتماعية إلى معالجة الفجوات وإعادة التأكيد على المبادئ الواردة في إعلان كوبنهاغن لعام 1995 بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج العمل، كما تهدف إلى إعطاء زخم نحو تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

ستجمع القمة رؤساء الدول والحكومات، وتشمل جدول أعمالها اجتماعات عامة، وموائد مستديرة رفيعة المستوى، واعتماد إعلان سياسي موجز يتم الاتفاق عليه مسبقًا من خلال مفاوضات حكومية دولية في نيويورك.

أصبحت ورقة "أفكار للتفكير" للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية (WSSD2) متاحة الآن! توضح هذه الوثيقة الرئيسية العناصر الجوهرية التي تشكل الإعلان السياسي، مع التركيز على أولويات حاسمة مثل القضاء على الفقر، العمل اللائق، الإدماج الاجتماعي، التحول الرقمي، والقدرة على التكيف مع المناخ. وتُعد أساسًا لمسودة الإعلان السياسي الأولية التي ستكون النتيجة الرئيسية للقمة، مما يضمن جدول أعمال جريئًا يركز على العمل من أجل التنمية الاجتماعية العالمية.

في 26 فبراير 2024، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 78/261، الذي أنشأ رسميًا "القمة العالمية للتنمية الاجتماعية" تحت عنوان "القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية". ومن المقرر عقد هذه القمة في عام 2025، وهي تمثل التزامًا عالميًا متجددًا بمعالجة الفجوات المستمرة في التنمية الاجتماعية وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

إعادة تأكيد إعلان كوبنهاغن