رئيسة الجمعية العامة تدعو إلى عمل جريء لبناء عالم أكثر عدلاً وشمولاً
في الفترة التي تسبق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، دعت سعادة آنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدول الأعضاء وجميع الشركاء إلى «إثبات من خلال الأفعال، وليس الكلمات، أن عالماً أكثر عدلاً وشمولاً في متناول أيدينا».
وباستحضار روح قمة كوبنهاغن العالمية للتنمية الاجتماعية لعام 1995، ذكّرت المجتمع الدولي بقناعته المؤسسة: أن «الإنسانية تعني العيش بكرامة، لا مجرد البقاء». وأشارت إلى أنه رغم التقدم الذي أُحرز خلال العقود الثلاثة الماضية، لا تزال الفجوات عميقة — إذ يعيش أكثر من 800 مليون شخص في فقر مدقع، ويُحرم الملايين من الحماية الاجتماعية الأساسية والرعاية الصحية والتعليم.
وقالت: «لم يتبقَّ أمامنا سوى خمس سنوات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. علينا أن نعيد إشعال الطموح العالمي وأن نحقق مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود وعادلة». وأضافت: «مجتمعات يذهب فيها كل طفل إلى المدرسة، وتنتهي فيها الجوع إلى الأبد، ولا يُترك فيها أحد خلف الركب».
وشددت السيدة بيربوك على أن التنمية الاجتماعية لا تزال «الأساس المتين للسلام والأمن والعدالة»، داعية جميع الحكومات وأصحاب المصلحة إلى الحضور إلى الدوحة بـ «حلول ملموسة ومبتكرة تُسرِّع التقدم الاجتماعي للجميع».
وستُعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، قطر، من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، وستجمع رؤساء الدول والحكومات لتجديد الالتزام العالمي بالقضاء على الفقر، وتعزيز العمل اللائق والإدماج الاجتماعي، واعتماد إعلان الدوحة السياسي.
Welcome to the United Nations